خاص -  YNP ..

طفحت ، الاثنين، بوادر خلافات أمريكية – إسرائيلية مع مساعي الطرفان لتقاسم ما تبقى من أراضي فلسطينية وسط توقعات باعتراف دولي قريب.

ورفضت الولايات المتحدة منح الاحتلال ضوء اخضر بضم الضفة كاملة للسيادة الإسرائيلية.

وقال السفير الأمريكي لدى تل ابيب ان إدارة ترامب لم تحدد بعد موقفها من قرار حكومة نتنياهو ضم الضفة الغربية، بينما نقل موقع "اكسيوس" الأمريكي عن  مصادره قولها ان إدارة ترامب لم توافق بعد على عرض  نتنياهو ضم جزئي او كلي للضفة .

وجاء تحريك الاحتلال ملف الضفة الغربية مع اعلان الولايات المتحدة خطتها لمرحلة ما بعد سيطرة الاحتلال على قطاع غزة.

ونقلت وسائل اعلام أمريكية بان إدارة  ترامب تسعى لتحويل القطاع كاملا لمنتجع سياحي واخضاعه للوصاية على مدى 10 سنوات قادمة.

وأكدت المصادر سعي ترامب لإعادة توطين كافة سكان القطاع خارجه. 

وتأتي التصريحات الامريكية مع قرار حكومة الاحتلال اقتحام مدينة غزة  حيث يقيم نحو مليون فلسطيني.

ومع أن اعلان الإدارة الامريكية حول خطتها بشان غزة ليس جديد حيث سبق لترامب وان اعلن لدى وصوله البيت الأبيض عن ما وصفه بـ"ريفير الشرق الأوسط"  الا ان طفح التباينات يشير إلى خلافات امريكية – إسرائيلية  مع شعور الاحتلال  بعدم تحقيق مكاسب رغم التضحيات..

وتخشى الولايات المتحدة ان يؤدي قرار ضم الضفة لردود أفعال دولية وإقليمية خصوصا وانها تتعارض مع خطط تقاسم الدول العظمى للمنطقة والتي سبق للمبعوث الأمريكي لسوريا ولبنان وان اعلن اجهاضها.