خاص -  YNP ..

خيم الذعر ، الثلاثاء، مجددا على أجواء الاحتلال الإسرائيلي مع ترقب  هجوم  لبناني  ..

 يأتي ذلك قبيل اجتماع مرتقب للحكومة الصهيونية لبحث  اتفاق الهدنة وسط حراك نتنياهو لإقناع الائتلاف الحاكم. 

وخصصت وسائل اعلام عبرية مساحة واسعة لمناقشة إمكانية تنفيذ حزب الله لهجوم اكبر من ذاك الذي اطلقه بداية الأسبوع الجاري ونفذ بنحو 350 صاروخا .. وتوقعت ان يشل الهجوم الجديد للحياة في مدن عدة خصوصا العاصمة تل ابيب.

وكانت المواجهات بين الاحتلال والمقاومة اللبنانية تواصلت خلال الساعات الأخيرة مع حديث وسائل اعلام عبرية عن رشقة صاروخية جديدة بنحو 10 صواريخ انطلقت من لبنان قبل قليل بالتزامن مع استمرار الغارات والقصف للقرى اللبنانية الحدودية في الجنوب.

وحذرت واشنطن عبر متحدث امنها القومي من تداعيات التصعيد الأخير على مسار المفاوضات التي قالت انها مستمرة ولم يتوصل بعد لاتفاق بشانها.

وتأتي هذه التطورات غداة ترقب اعلان اتفاق جديد في لبنان.

وافادت وسائل اعلام عبرية بأن نتنياهو يحاول اليوم عرض الاتفاق على زعماء الائتلاف الحاكم  قبل اجتماع للمجلس الوزاري الأمني للمصادقة على الاتفاق.

وأبدى قادة اليمين المتطرف على وزيرا الامن القومي والمالية  امتعاض من الاتفاق، لكن لم يلوح أيا منهما بالانسحاب من الحكومة  وهي مؤشرات ، وفق الاعلام العبري، على قرارهما الموافقة على الاتفاق .

ويحاول بن غفير وسموترتيش التقليل من أهمية الاتفاق لحسابات داخلية.

وقال سموترتيش في تصريح صحفي بأن الاتفاق لن يتجاوز الورقة التي وقع عليها ، وان الهدنة فقط  لترتيب وصول الرئيس ترامب للسلطة.

وتقليل هؤلاء يأتي بالتزامن مع اعترافهما بأن الاتفاق انتصار لحزب الله.