خاص -  YNP ..

صعد الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه على مدينة رفح، اخر ملاجئ سكان غزة ..

يتزامن ذلك مع ترتيبه لتصعيد شمالا مع حزب الله في محاولة لاستعادة جزء من الهيبة التي مرغتها المقاومة هناك.

وكثف الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة  وذلك مع بعد ساعات على إعلانه مرحلة جديدة من الحرب على المدينة تعد الثانية منذ نحو شهر.

وجاء تكثيف القصف على رفح مع تضأل مؤشرات قبول المقاومة بالمقترح الأخير  لعقد صفقة لا تتضمن  وقف شامل للحرب وانسحاب كلي من القطاع..

ويسعى الاحتلال من خلال تصعيده برفح الضغط على المقاومة للقبول بالاتفاق او اشغالها بجبهة جديدة على الأقل  خصوصا مع  بدئه مناقشة  الوضع على الجبهة الشمالية في اعقاب الهجمات التي شنتها المقاومة اللبنانية مؤخرا وتسببت باحتراق الالاف الدونمات من الأراضي والمساكن.

في هذا السياق، استبعد مسؤولين في حكومة الاحتلال، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، تعميق الهجمات ضد حزب الله  قبل انتهاء ما وصفتها بالعمليات في رفح، في وقت نقلت فيه صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين في الاحتلال قوله ان مجلس الحرب ناقش إمكانية الرد على حزب الله في جلسته الأخيرة. 

واكدت الصحيفة مناقشة المجلس لخطط الحرب بانتظار طلب الجانب السياسي منه، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لاستعادة جزء من هيبته التي سقطت في الهجمات الأخيرة على المستوطنات الشمالية.