عربي ودولي

قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، فجر اليوم الأربعاء، بأن زلزالا بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر ضرب ولاية أرزنجان، بشرق البلاد.

وفي بيان لها، ذكرت "آفاد" أن الزلزال وقع في قضاء "أوتلوق بالي" بالولاية المذكورة في تمام الساعة 00:37 بالتوقيت المحلي ( 21.37 بتوقيت غرينيتش، وعلى عمق 7.34 كيلومتر.

وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أنه لم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة.

أطاح الضابط الذي قاد الانقلاب في مالي العام الماضي بالرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وعين نفسه نائبا للرئيس.

وقال العقيد أسيمي غويتا إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوين فشلا في أداء مهامهما، وكانا يريدان تخريب عملية التحول في البلاد.

واعتقل الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء بعد تعديل وزاري أقيل فيه اثنان من القيادات العسكرية.

ويقول العقيد غويتا إن "الانتخابات ستجري في موعدها العام القادم"، لكنه تجاهل طلب الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإطلاق سراح الرئيس ورئيس الوزراء بلا قيد أو شرط.

ويحتجز الرجلان في معسكر خارج العاصمة باماكو منذ اعتقالهما مساء الإثنين.

وكانت "إيكواس" قد هددت بفرض عقوبات على مالي العام الماضي ما لم يتنازل العسكر عن السلطة لحكومة تصريف أعمال مدنية.

وليس واضحا ماذا سيكون رد المنظمة بعد أن تنصل العقيد غويتا من الاتفاقية.

وطالب غويتا الناس بممارسة حياتهم بشكل طبيعي ووعد بالتزام العسكريين بالتوصل إلى اتفاقية انتقالية.

وليس من الواضح ماذا سيكون رد منظمة M5 RFP المعارضة ، حيث كانت قد هددت بالخروج إلى الشارع في بداية شهر يونيو.

أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية صباح اليوم الأربعاء فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت أن نحو 18 مليون سوري يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وسبق أن أعلنت الحكومة السورية عن استكمال جميع التحضيرات والتجهيزات اللوجستية اللازمة للعملية الانتخابية الخاصة بالاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية.

وذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية أنه فور فتح أبواب مراكز الاقتراع، توافد الناخبون بكثافة عليها في مختلف أنحاء البلاد.

وأشار مراسلون لوسائل إعلام  إلى إقبال ملحوظ من الناخبين على المراكز الانتخابية الموجودة في الجامعات السورية بين الساعة السابعة صباحا والثامنة صباحا، كجامعة دمشق وحلب والبعث في حمص، نتيجة إدلاء الطلاب بأصواتهم قبل بدء العملية التعليمية.

وقال مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري حسن سليمان إن القوات المسلحة بدأت عملية الاقتراع منذ الصباح على امتداد الجغرافية السورية، موضحا أنه يحق للعسكريين الانتخاب في المراكز المدنية ومناطق انتشارهم، كما يحق للمدنيين الاقتراع في المراكز المدنية والعسكرية.

وأكدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن هناك إقبالا كثيفا على مراكز الاقتراع في المحافظات.

وقال عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي مخلص قيسية إن اللجنة تتابع عمل اللجان الفرعية بشكل لحظي وهي موجودة في مقرها بدمشق تتلقى الاتصالات والاستفسارات وتعمل على ضمان سير العملية الانتخابية وفقا للدستور وقانون الانتخابات العامة.

يترشح لانتخابات الرئاسة التي ستنتهي السابعة مساء في حال لم يكن هناك تمديد لها، ثلاثة مرشحين هم رئيس الدولة الحالي بشار حافظ الأسد، والنائب السابق عن الحزب الاشتراكي عبد الله سلوم عبد الله، ومن المعارضة الداخلية محمود أحمد مرعي، الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية. 

أعلنت قيادة القوات المركزية الأمريكية (سينتكوم) أنها استكملت عملية الانسحاب الكاملة من أفغانستان بنسبة تتراوح بين 16 و 25 في المئة، بينما ذكر مسؤولون عسكريون أنه من المنتظر أن تكتمل العملية في منتصف يوليو بدلاً من 11 سبتمبر القادمين.

جدير بالذكر أنه في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخاص بسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول ذكرى هجمات 11 سبتمبر، تواصلت أنشطة سحب تلك القوات التي انطلقت خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي.

وفي بيان صادر عنها الثلاثاء، قالت القيادة المركزية “منذ قرار الرئيس(بايدن)، أخرجت الولايات المتحدة حوالي 160 شحنة من طراز سي -17 من أفغانستان، وتم تسليم 10000 قطعة من المعدات إلى وكالة الدفاع اللوجستية لتدميرها”.

واشار البيان أن الولايات المتحدة سلمت 5 منشآت عسكرية في أفغانستان إلى الجيش الوطني الأفغاني، مضيفًا “تقدر قيادة القوات المركزية أن الانسحاب قد اكتمل بنسبة تتراوح بين 16 و 25 في المئة”، فيما لم يصدر بشكل رسمي بعد عدد الجنود الإجمالي الذين تم سحبهم.

على الصعيد نفسه، أشار مسؤولون عسكريون، في تصريحات أدلوا بها لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، رفضوا الكشف عن أسمائهم ، أن عملية الانسحاب من أفغانستان ستنتهي بحلول منتصف يوليو ، أي قبل نحو شهرين من ذكرى 11 سبتمبر.

وأوضح المسؤولون أن قوات حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ستستمر في تدريب القوات الأفغانية، وأشاروا إلى أن البحث جارِ عن دولة للتدريب وأن الأردن ستكون أحد الخيارات.

 

وكان ناطق في الإدارة الأمريكية قد أعلن – في وقت سابق – أن الرئيس جو بايدن، قرر سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر؛ مشيرًا أن الولايات المتحدة أكدت لطالبان بشكل واضح وصريح بأنها سترد بقوة على أي هجمات خلال سحب القوات.

وأكد الرئيس بايدن، في 17 مارس الماضي أنه سيكون من الصعب سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان حتى الأول من مايو الجاري، في ظل مطالبات من حركة طالبان بتنفيذ الانسحاب في الموعد المحدد وفقًا لما جاء في اتفاق

قتل أكثر من 5 أشخاص في حادث إطلاق نار بمنطقة وست جفرسون بولاية أوهايو الأمريكية وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية أمس.

وقالت محطتان تلفزيونيتان محليتان إن ثلاثة أشخاص على الأقل عثر عليهم قتلى بالرصاص في أحد المباني، كما قتل المزيد من الضحايا في الخارج في نفس الموقع، فيما لم يتم التأكد على الفور من العدد الدقيق للضحايا.

وذكرت رويترز أن المحطتين التلفزيونيتين "WSYX" و"WCMH" نقلتا معلوماتهما عن كريس فلويد، قائد شرطة ويست جفرسون.

ونقل عن قائد شرطة ويست جفرسون أن إطلاق النار وقع في شارع مسدود، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الضحايا قد تم استهدافهم.

وقال كريستوفر فلويد رئيس شرطة ويست جفرسون "وجدنا العديد من الضحايا.. في الوقت الحالي لا نعرف ما إذا كانت هذه عملية سطو فاشلة أم غير ذلك.  يساعد المكتب الجنائي لولاية أوهايو ومكتب عمدة مقاطعة ماديسون الشرطة المحلية في التحقيق في الحادث"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المحققين يستبعدون إمكانية إطلاق النار من سيارة عابرة.

وأفيد بأن الشرطة تلقت بلاغا بشأن إطلاق النار في الساعة 17:27 بالتوقيت المحلي، وأن أحد المارة اتصل بالشرطة بعد سماعه طلقات نارية بالقرب من مبنى سكني.

قرر الاتحاد الأوروبي إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات التابعة لشركات الطيران في بيلاروسيا، ردا على تحويل مسار طائرة إلى منسك لاعتقال صحفي معارض.

وفي اجتماع انعقد في بروكسل، اتفق زعماء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منع شركات الطيران في التكتل من استخدام المجال الجوي لبيلاروسيا، متعهدين بفرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها.

وكان رومان بروتاسيفيتش، 26 سنة، على متن طائرة متجهة من اليونان إلى ليتوانيا عندما أُجبرت الطائرة على تغيير مسارها بحجة الاشتباه في وجود قنبلة على متنها.

واتهمت دول غربية بيلاروسيا باختطاف الطائرة الأوروبية التابعة لشركة "ريان أير".

وظهر بروتاسيفيتش للمرة الأولى منذ القبض عليه في مطار منسك في فيديو يبدو أنه أُكره على تسجيله.

وفي مقطع الفيديو الذي نُشر الاثنين، قال الصحفي إنه بصحة جيدة، واعترف بما يبدو أنه جرائم اتهمته حكومة بيلاروسيا بالتورط فيها.

لكن نشطاء، بينهم زعيم المعارضة في بيلاروسيا، يرجحون أن الفيديو الذي يظهر فيه بروتاسيفيتش سُجل تحت ضغط مارسته عليه السلطات للاعتراف بتلك الجرائم.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الإجراءات البيلاروسية بأنها "مشينة"، قائلا إنها "اعتداءات مخزية على المعارضة السياسية وحرية الصحافة".

وأعرب والد الصحفي المقبوض عليه لبي بي سي عن مخاوف حيال احتمال تعرض ابنه للتعذيب.

وقال ديمتري بروتاسيفيتش إنه "خائف جدا" من الطريقة التي قد يُعامل بها ابنه من قبل السلطات في بلاده.

وأضاف: "نخشى حتى من مجرد التفكير في ذلك، فقد يتعرض للضرب أو التعذيب، ونخاف جدا أن يحدث ذلك".

وتابع: "كانت صدمة كبيرة لنا، ونحن قلقون جدا. وأعتقد أن هذا النوع من الممارسات لا ينبغي أن يحدث في القرن الحادي والعشرين في قلب أوروبا".

استشهد فلسطيني، الثلاثاء، برصاص قوة خاصة إسرائيلية، في بلدة “أم الشرايط” القريبة من رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول “الإعلام” في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة “فتح”، منير الجاغوب، إن قوة خاصة (مستعربون)، أطلقوا النار على الشاب أحمد الفهد، من مخيم الأمعري للاجئين خلال تواجده في بلدة “أم الشرايط”، مما أدى لمقتله.

وكان شهود عيان، قد قالوا إن قوة إسرائيلية خاصة أطلقت النار على مركبة فلسطينية في بلدة “أم الشرايط”، مما أدى لمقتل مواطن، ونقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي.

قال بيان ووسائل إعلام رسمية إن السودان أعلن حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في بعض أجزاء ولاية البحر الأحمر بعد أعمال عنف قبلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

ولم يذكر البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي لحاكم الولاية أي تفاصيل عن الاشتباكات أو الخسائر البشرية.

لكن وكالة أنباء السودان الرسمية نقلت عن مسؤول طبي محلي قوله إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين.

وذكر التقرير أن الاشتباكات اندلعت في بعض المناطق بمدينة بورتسودان.

وولاية البحر الأحمر بشرق السودان لها تاريخ من الاشتباكات الدامية بين قبيلتي البني عامر والنوبة، حتى بعد أن وقع شيوخ من القبيلتين على اتفاق سلام لوقف العنف في عام 2019.

 

بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط بزيارة إٍسرائيل الثلاثاء، في مسعى لتعزيز الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة والمساعدة في تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

ووصل بلينكن على متن طائرة هبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة في وقت لاحق اليوم.

وكان نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن بلينكن سيلتقي أيضا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ووزير الخارجية غابي أشكنازي ومسؤولين إسرائيليين آخرين.

وقال برايس: “سيلتقي بلنكين في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء محمد إشتية، ومسؤولين كبار آخرين من السلطة الفلسطينية”.

وأضاف: “سيتوجه الوزير بلينكن بعد ذلك إلى القاهرة لإجراء لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري”.

وتابع المتحدث الأمريكي: “يختتم الوزير رحلته بالتوقف في عمّان لإجراء لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي”.

وأشار برايس إلى أن “الوزير بلينكن يسافر إلى المنطقة لمناقشة جهود المتابعة الأساسية المناسبة لتعزيز وقف إطلاق النار (في قطاع غزة) وتقليل مخاطر اندلاع المزيد من الصراع خلال الأشهر المقبلة”.

وبدأ يوم الجمعة الماضي، وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على القطاع.

 

طالبت بعثة الأمم المتحدة في مالي بإطلاق سراح الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان على الفور، بعد أنباء عن احتجازهما من قبل الجيش.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، في تغريدة بالفرنسية على تويتر إلى "الهدوء".

ووردت أنباء عن قيام جنود باقتياد الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء إلى معسكر تابع للجيش قرب العاصمة بامكو.

وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام.

وجاءت عملية الاحتجاز بعد ساعات على صدور تعديل حكومي، استبدل بموجبه ضابطين كبيرين شاركا في انقلاب العام الماضي.

وقال مراسلون مختصون بشؤون إفريقيا، إن مالي تبدو مجدداً غير مستقرة بعد تسعة أشهر على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس بوبكر كيتا.

وأضاف أن العديد من الماليين رحبوا برحيل كيتا، لكن هناك حالة من الغضب بسبب هيمنة الجيش على الحكومة الانتقالية وبطئ عملية الإصلاحات الموعودة.

وأدّى انقلاب سابق في عام 2012 إلى استغلال مجموعات مسلحة إسلامية عدم الاستقرار، والسيطرة على أراضي في شمال مالي.

وساعدت قوات فرنسية في استعادة الأراضي، لكن الهجمات استمرّت بعد ذلك.