عربي ودولي

قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية اليوم الأحد إن 11 مدنيا على الأقل، منهم أطفال، قتلوا في انفجار لغم أرضي بمركبتهم في شمال أفغانستان متهمين حركة طالبان بزرع اللغم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس السبت قبل ساعات من اجتماع زعماء كبار من طالبان بمسؤولين من الأمم المتحدة في قطر لبحث عملية السلام الأفغانية، وأمن الدبلوماسيين والعاملين في الوكالات الإنسانية بأفغانستان.

وذكر متحدث باسم طالبان في بيان على تويتر أن شير محمد عباس ستانيكزاي، نائب رئيس المكتب السياسي لطالبان، “أكد مجددا في الاجتماع الالتزام القوي تجاه عملية السلام الأفغانية”.

ورغم تأكيد وفد طالبان الحفاظ على سلامة كل موظفي وكالات الأمم المتحدة المعنية وغيرهم من الدبلوماسيين المتمركزين في أفغانستان، اتهم مسؤولون أفغان الحركة بالهجوم المستمر على قوات الحكومة والمدنيين بهدف بسط سيطرتها الكاملة على عدة أقاليم.

وقال حسام الدين شمس حاكم إقليم بادغيس الواقع بشمال البلاد إن 11 راكبا، منهم ثلاثة أطفال، قتلوا في الانفجار أمس السبت وهم في طريقهم إلى مدينة قلعه نو.

واستهدفت قنابل على جانب الطرق وقنابل مغناطيسية صغيرة تُثبت أسفل المركبات وهجمات أخرى أفراد الأمن وقضاة ومسؤولين بالحكومة ونشطاء بالمجتمع المدني وصحفيين خلال الشهور الأخيرة بأفغانستان.

اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة بتبني معايير مزدوجة في التعامل مع مثيري الشغب في مبنى الكابيتول - مقر البرلمان الأمريكي.

وقال بوتين إنه من الخطأ أن تنتقد الولايات المتحدة قمع احتجاجات معارضة لحكومات في الخارج بينما هي تحاكم أمريكيين لديهم "مطالب سياسية".

وأضاف بوتين، أثناء حديثه في منتدى في مدينة سانت بطرسبرغ، من التوقعات بشأن القمة التي من المقرر أن تجمعه بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 16 يونيو في جنيف بسويسرا.

وتمر العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة بأسوأ حالاتها منذ الحرب الباردة

وأثناء المنتدى الاقتصادي العالمي، تطرق الرئيس الروسي إلى بعض الخلافات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن تسفر القمة الثنائية عن تقدم كبير على صعيد تلك الخلافات.

كما نفى بوتين ما تردد عن أن الهجمات الإلكترونية على شركات أمريكية في الآونة الأخيرة قد نُفذت من روسيا، مشددا على رفضه المزاعم التي تشير إلى تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الأمريكية.

كشفت صحيفة “الأحداث المغربية” أمس عن دخول بعض الدول على خط الوساطة في الأزمة التي تعرفها العلاقة بين المغرب وإسبانيا، بعد استقبال الأخيرة زعيم البوليساريو، تحت مبرر العلاج، ومغادرته لها لاحقا دون أن يصدر قرار قضائي ينصف عددا من الذين رفعوا شكاوى ضده.

واعتبر المغرب أن ما قامت به جارته إسبانيا مخالف للأعراف وللأخلاقيات المتوجب أن تسود بين الجيران، وهي قضية الثقة.

 وارتباطا بذلك، كشفت “أوروبا برس” أن الحكومة الفرنسية “تراقب عن كثب التوترات بين المغرب وإسبانيا، وتسعى لتهدئة سريعة” للأزمة المفتوحة بين البلدين، وهو ما دفعها للحفاظ على اتصالات على المستوى الوزاري مع كل من مدريد والرباط، في محاولة لتهدئة الأوضاع بين البلدين، والبحث عن نقاط مشتركة لحل الأزمة بدل التصعيد الذي عرفته مؤخرا.

 وجرى الكشف عن اتصالات ومحادثات لوزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودریان، مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حسب مصادر دبلوماسية فرنسية.

 وأكدت الحكومة الفرنسية، التي حاولت أن تبقى في موقع المحايد خلال الأزمة وأن تسعى بطرق مختلفة لتهدئة الوضع، أن المملكة المغربية هي «شريك أساسي» للاتحاد الأوروبي وذلك في شؤون الهجرة.

وقالت المصادر إن فرنسا تريد استمرار هذا التعاون وتعزيزه، وإن أي خلاف مع إسبانيا هو بالضرورة يضر الاتحاد الأوروبي ويجعل تلك العلاقة ناقصة.

وتحدثت مصادر عن وجود وساطات أخرى من لدن دول مختلفة للبحث عن حلول لهذه الأزمة، وهي وساطات تتم في سرية تامة، خاصة وأن المغرب لم يبد أي رد فعل متسرع بخصوص ما حدث مؤخرا من رحيل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي من إسبانيا.

ويرى الكثير من المتتبعين المغاربة والإسبان، وفق صحيفة “الأحداث المغربية”، أن الهدوء الحالي، وخاصة تريث المغرب في اتخاذ أي قرار متسرع، يبشر بقرب البحث عن حلول للأزمة التي يمكن اعتبارها من أشد وأقوى الأزمات التي سجلت بين البلدين الجارين، والتي قوضت الكثير من الأمور التي كانت تربط بينهما، وخاصة الاتفاقيات المبرمة بخصوص قضايا مختلفة، على رأسها التعاون الأمني والقضائي والاقتصادي.

قُتل ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم مدنيون، في غارات جوية شنها الجيش الأفغاني، مستهدفاً مسلحي حركة “طالبان” في إقليم “هلمند” جنوبي البلاد.

وقال الجيش في بيان إن 20 شخصًا قتلوا في غارات جوية استهدفت مسلحي حركة طالبان أثناء قيامهم بنهب قاعدة عسكرية مهجورة في منطقة “نهر سراج” بإقليم هلمند.

وأوضح البيان إلى أنه بجانب قتلى مسلحي طالبان، سقط عدد من المدنيين، دون ذكر رقم، تصادف وجودهم بالمكان وقت استهدف عناصر الحركة.

في المقابل نشرت طالبان بيانًا قالت فيه إن الغارة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا، كلهم من المدنيين.

الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، اتهم في البيان، الجيش باستهداف المدنيين.

 

 

YNP: حذر ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي في مقابلة أجرتها معه RT من إمكانية نشوب حرب باردة جديدة، مشيرا إلى أن العالم يشهد الآن تحديات جديدة وخطيرة تهدد الأمن الجماعي.

 

YNP: اعترف الجيش الأمريكي، بأنه قتل في العمليات العسكرية التي نفذها حول العالم في السنة الماضية 23 مدنيا، غالبيتهم في أفغانستان، في حصيلة أدنى بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية.

يتوجه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن غانتس سيقدم خلال الزيارة طلبا قيمته مليار دولار للبنتاغون لتجديد وشحن منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي، وذلك في أعقاب المواجهات التي دارت مؤخرا بين إسرائيل وفصائل قطاع غزة.