وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة طمون قرب طوباس (شمال شرق)، واليامون ويعبد قرب جنين، ومدينة نابلس (شمال)، ومدينة رام الله (وسط)، ومخيم العروب وبلدة إذنا بمحافظة الخليل (جنوب)، وعدة بلدات أخرى بالضفة.
وأشاروا إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة طمون.
وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية داهمت عددا من المنازل، واعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل.
وفي بلدة اليامون قرب جنين، اندلع اشتباك مسلح بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين، وسط سماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر، وفق مصادر محلية.
وذكر مكتب “نادي الأسير الفلسطيني” في جنين، في بيان إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 مواطنين بينهم اثنان في اليامون و3 من بلدة يعبد.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، وداهم عدة أحياء فيها، واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب مصادر محلية.
وفي رام الله داهم الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينية في أحياء المصايف وميدان المنارة وعين مصباح.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية عددا من البلدات الفلسطينية في الضفة بحسب مصادر محلية للأناضول.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


nsp-205.jpg)




