41 شهيدا بغزة منذ الفجر والاحتلال يقدم خططا لاستمرار القتال

YNP ـ في اليوم الـ661 من حرب الإبادة على غزة، يتواصل القصف على القطاع، وتستمر سياسة التجويع، إذ أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تتوسع وتزداد توحشا، في وقت سُجلت فيه وفيات جديدة جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المحاصرين بالقطاع.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 41 منذ فجر اليوم الإثنين، جراء نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 8 من طالبي المساعدات.

يأتي ذلك في وقت دخلت فيه كمية ضئيلة من المساعدات إلى القطاع على الرغم من ادعاء الاحتلال فتح ممرات إنسانية والسماح للأمم المتحدة بإدخال الغذاء ضمن ما زعم أنها "هدنة إنسانية" في 3 مناطق مكتظة بالسكان.

كذلك أفاد شهود عيان بأن “جيش الاحتلال نفذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والأحياء الشرقية من مدينة خان يونس”.

فيما “وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى جثامين أب وزوجته وابنته إضافة إلى مصابين؛ إثر قصف إسرائيل منزلا لعائلة عابد في مخيم المغازي وسط القطاع”، وفق مصادر طبية.

وفي ظل الهدنة المزعومة، ارتكبت قوات الاحتلال اليوم مجازر جديدة بحق المجوّعين قرب مراكز التحكم بالمساعدات.

وفي الجانب العسكري، نفذت المقاومة الفلسطينية كمينا جديدا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة شرق خان يونس، مما أسفر عن خسائر في صفوفها.

سياسيا، قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع، وأكد أن المقاومة قدمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة كل مرونة ممكنة، ولكن الاحتلال انسحب في خطوة مكشوفة هدفها حرق الوقت ومزيد من الإبادة.

كما رحبت حركة المجاهدين الفلسطينية بإعلان القوات المسلحة اليمنية عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري الذي يستهدف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.

ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.