علوم وتقنية

تستعدّ “فيسبوك” لإطلاق محفظة إلكترونية تتيح للمستخدمين تخزين العملات الرقمية، بحسب ما قال مسؤول رفيع في الشركة في مقابلة مع موقع أمريكي.

وصرّح ديفيد ماركوس رئيس وحدة العملات المشفّرة لموقع “ّذي إنفورمايشن” الإخباري أن مسؤولي الشركة “ملتزمون” بإطلاق المحفظة الرقمية التي تحمل اسم “نوفي” هذه السنة.

وكشف ماركوس أنه كان يفضّل إطلاق “نوفي” بالتوازي مع “دييم”، وهي عملة رقمية مربوطة بالدولار قيد التطوير في الشركة، غير أن موعد طرحها ليس أكيدا بعد.

وقال ديفيد ماركوس خلال المقابلة “من حيث المبدأ، من الممكن إطلاق نوفي قبل دييم… لكن ليس هذا ما نريد فعله بالضرورة”، مشيرا إلى أن الأمر “رهن المدّة اللازمة لتطوير دييم. وهذا ليس من اختصاصي”.

وكانت “فيسبوك” أعلنت في 2019 عن نيتها إطلاق عملة مشفّرة تحت اسم “ليبرا”، لكنها واجهت معارضة من الجهات الناظمة على خلفية مخاوف بشأن الأمن والموثوقية.

وفي ديسمبر 2020، غُيّر اسم “ليبرا” إلى “دييم” وانتقل مقرّ العمليات الخاصة بها من سويسرا إلى الولايات المتحدة في إطار “تحوّل استراتيجي”.

أعلن القائمون على تطبيق "سناب شات" أن منصات التطبيق المختلفة حصلت على ميزات جديدة تجعلها أكثر فائدة وعملية للمستخدمين.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن منصات "سناب شات" حصلت على ميزة جديدة  تدعى Snapchat Trends شبيهة بآلية عملها بميزة Google Trends، ومن خلالها يمكن لمستخدمي المنصات التعرف على أشهر الكلمات والمصطلحات التي يتم تداولها عبر ميزة "القصص" في التطبيق.

وتظهر هذه الميزة الكلمة أو الصورة أو العنوان الذي يتم تداوله مؤخرا بكثرة عبر منصات التطبيق، كما تظهر جداول زمنية تبين كمية تفاعل المستخدمين معه، ما يمكن المستخدم من رسم صورة عامة في ذهنه عن أكثر المواضيع المتداولة وكيفية تفاعل الناس معها، وهذا الشيء تبعا للخبراء سيمكنه من تعديل صفحته الشخصية أو الإعلانات التي يبثها عبرها ما سيزيد من تفاعل الآخرين معها.

كما أن هذه الميزة ستساعد الراغبين بتسويق منتجاتهم بالطلاع على شعارات شركات المنتجين الآخرين ومدى اهتمام الناس وتفاعلهم معها، أو يمكن استخدامها من قبل المستخدمين العاديين للاطلاع على أهم المواضيع التي تشغل الناس مؤخرا.

 

YNP: أعلنت شركة واتس اب مؤخراً عن ميزة جديدة يمكن من خلالها العمل على العديد من الأجهزة في آن معاً، وفي هذا السياق، تخطط واتس آب لدعم تطبيقها على جهاز آيباد لأول مرة.

أعلنت تويتر أنها تختبر أداة جديدة تتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19.

وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصص لأمن المعلوماتية “نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضللة لحظة رؤيتكم لها”.

وبات في إمكان قلّة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا اختبار هذه الخاصية من خلال الضغط على زر “هذا مضلل” للإبلاغ عن تغريدة، ليختاروا بعدها بين فئات عدة بين “الصحة” و”السياسة” و”مواضيع أخرى”.

وأوضحت الشركة التي تتخذ مقرا لها في سان فرانسيسكو “نقوّم ما إذا كانت هذه المقاربة فعالة لذا نبدأ تطبيقها على نطاق ضيق”.

وأضافت “لن نتفاعل ولن نتمكن من الرد على كل بلاغ خلال هذه التجربة، لكن مساهماتكم ستساعدنا في تحديد الاتجاهات لتحسين سرعة عملنا بشأن التضليل الإعلامي ونطاقه”.

بدأت سامسونغ مؤخرا بالترويج لهاتف جديد طورته ليكون أحد أفضل الهواتف القادرة على العمل مع شبكات 5G وأكثرها منافسة من حيث السعر. ويأتي هاتف Galaxy M32 بنسخته الأحدث بهيكل مقاوم للرطوبة والغبار، أبعاده (159/74/8.4) ملم، وزنه 180 غ، ومجهز بشاشة Super AMOLED بمقاس 6.4 بوصة، دقة عرضها (2400/1080) بيكسل، ترددها 90 هيرتزا، ومعدل سطوعها 411 شمعة/م تقريبا. ويضمن الأداء الممتاز له معالج Mediatek Helio G80 المطور بتقنية 12 نانومتر، ومعالج رسوميات Mali-G52 MC2، وذواكر وصول عشوائي 4 و6 و8 غيغابايت، وذواكر داخلية 64 و128 غيغابايت. ما الكاميرا الأساسية فيه فأتت بأربع عدسات بدقة (64+8+2+2) ميغابيكسل، فيها عدسات للتصوير العريض وتصوير الماكرو، والكاميرا الأمامية جاءت بدقة 20 ميغابيكسل قادرة على تصوير فيديوهات FHD بمعدل 30 إطار في الثانية. وجهزته ساسمسونغ بنظام تشغيل "أندرويد-11"، ومنفذين لشرائح الاتصال، وماسح لبصمات الأصابع، ومنفذ USB Type-C 2.0، وشريحة NFC، وبطارية بسعة 6000 ميلي أمبير يمكن شحنها بسرعة عبر شاحن باستطاعة 25 واطا، أما سعر هذا الهاتف في الأسواق فنحو 289 يورو.

أغلق موقع فيسبوك مجموعة على تطبيق “واتساب” في أفغانستان أنشأتها حركة طالبان لتلقّي شكاوى المواطنين عبرها بعد سيطرتها على هذا البلد، بحسب ما أفادت صحيفة فايننشال تايمز.

وقال متحدّث باسم “واتساب” لوكالة فرانس برس “نحن مضطرون للامتثال للقوانين الأمريكية المتعلّقة بالعقوبات، وهذا الأمر يشمل حظر الحسابات التي تعرّف عن نفسها على أنّها حسابات رسمية لحركة طالبان”.

وكانت حركة طالبان التي استولت على السلطة في كابول الأحد أعلنت الأسبوع الماضي أنّها وضعت في متناول السكّان رقماً خاصاً للتواصل معها والإبلاغ عن أيّ شكاوى.

وأضاف المتحدّث باسم واتساب “نحن بصدد طلب مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية المختصّة نظراً لتطوّر الوضع في أفغانستان”، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتتّجه الأنظار إلى كيفية تعامل كبريات منصّات التواصل الاجتماعي مع المحتوى الذي تنشره حركة طالبان على هذه المنصّات في وقت أعلنت فيه الحركة الإسلامية المتشدّدة أنّها ستشكّل حكومة بعدما تمكنت من السيطرة على سائر أنحاء أفغانستان.

وكان متحدّث باسم فيسبوك، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، قال لوكالة فرانس برس صباح الثلاثاء إنّ “طالبان مصنّفة منظّمة إرهابية بموجب القانون الأميركي وقد حظرناها من جميع خدماتنا بموجب قواعدنا المتعلّقة بالمنظّمات الخطرة”.

وإذ ذكّر المتحدّث بأنّ فيسبوك لديه فريق خبراء أفغان يتقنون اللّغات المحليّة ويعرفون جيّداً الوضع في البلد، أوضح أنّ هؤلاء الخبراء ينبّهون إدارة الموقع إلى أيّ مشكلة تطرأ بهذا الشأن.

وشدّد المتحدّث على أنّه “بغضّ النظر عمّن يتولّى السلطة، فإنّنا سنتّخذ الإجراء المناسب ضدّ الحسابات والمحتويات التي تنتهك قواعدنا”.

ولدى كلّ من تويتر ويوتيوب قواعد مماثلة، على الرّغم من أنّ تويتر لا يفرض حظراً مسبقاً على الحسابات التابعة لحركة طالبان، إلا إذا نشرت هذه الحسابات محتوى ينتهك قواعد الموقع المتعلّقة بنبذ العنف والتلاعب بالمحتوى.

وكان المتحدّث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن عبر تويتر الأحد أنّ الحركة “دخلت مدينة كابول من أجل ضمان الأمن فيها”.

وفرّ آلاف الأفغان من المدن التي استولت عليها حركة طالبان في شمال البلاد الأسبوع الماضي ولجأوا إلى العاصمة.

وروى بعض من هؤلاء مشاهد فظيعة: جثث متروكة في الشوارع، فتيات اختطفن للزواج منهن، شبّان تمّ تجنيدهم بالقوة. لكنّ طالبان نفت هذه الاتّهامات.

والثلاثاء، في أول مؤتمر صحافي لها، أكّدت طالبان أنّ الحرب انتهت في أفغانستان وأن الحركة أصدرت عفواً عاماً عن جميع خصومها.

أعلنت شركة غوغل عن نيتها إدخال تعديلات جديدة على أنظمة أندرويد لتسهيل التحكم بهذه الأجهزة عبر تعابير وجوه المستخدمين.

وأشارت الشركة إلى أنها تعمل حاليا على تطوير أنظمة أندرويد لتكون قادرة على الاستفادة من العديد من التطبيقات التي تمكن المستخدمين من التحكم بأجهزتهم عبر إيماءات الوجوه، ما يسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة استخدام الهواتف والأجهزة الذكية بشكل ملحوظ.

وأوضحت غوغل أن الإصدار التجريبي 12.0.0  من تطبيق Android Accessibility Suite طرح مؤخرا كجزء أساسي من إصدار "أندرويد-12" التجريبي الأخير والذي وصل إلى هواتف "بيكسل" مؤخرا، ما يعني أن أصحاب هذه الهواتف بإمكانهم الاستفادة من خدمات هذا التطبيق للتحكم بأجهزتهم عبر تعابير وجوههم ومن خلال ميزة Camera Switches التي أدخلت إلى Switch Access في التطبيق.

وتدعم ميزة Camera Switches حاليا عددا محدودا من الإيماءات التي تتحكم بالهواتف دون الحاجة للمس الشاشة، إذ يمكن للمستخدم على سبيل المثال جعل الهاتف يفتح قائمة الإشعارات عندما ينظر المستخدم إلى كاميرا الهاتف ويفتح فمه، أو جعل الهاتف يعود إلى الشاشة الرئيسية عندما ينظر إلى الكاميرا ويرفع حاجبيه.

وما تزال غوغل تختبر هذه الميزات مع الإصدرات التجريبية لـ "أندرويد-12" لكن في حال نجاح الاختبارات فمن المتوقع أن تتيحها لإصدرات أندرويد الأقدم.

توفي الياباني ماكي كاجي، المعروف باسم "عراب سودوكو"، عن 69 عامًا.

وأطلق كاجي على اللعبة التي تعتمد على الأرقام اسم "سودوكو" بعد نشرها في مجلته "نيكولي" في الثمانينيات.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت اللعبة المحببة للكثيرين، والتي تتضمن وضع الأرقام من 1 إلى 9 في كل صف وعمود ومربع لشبكة 9 في 9 ، في جميع أنحاء العالم.

وتقام البطولات في جميع أنحاء العالم ويقدر أن الملايين يلعبون نسخا من اللعبة كل يوم.

ونشرت مجلة نيكولي الإثنين بيانًا على موقعها على الإنترنت تقول فيه إن كاجي توفي في منزله في طوكيو أثر إصابته بسرطان القناة الصفراوية في 10 أغسطس2021.

ولد كاجي في مدينة سابورو شمال اليابان عام 1951.

وبعد تركه جامعة كي، أنشأ مجلة الألغاز نيكولي، التي نشرت طبعتها الأولى في أغسطس 1980.

وأصول لعبة سودوكو غير معلومة على وجه مؤكد. يُرجع البعض الفضل فيها إلى عالم الرياضيات السويسري في القرن الثامن عشر أويلر باعتباره مبتكرها، بينما يقول آخرون إنها جاءت إلى العالم العربي من الصين عبر الهند في القرن الثامن أو التاسع، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

ونشرت الصحف الفرنسية عددا من النسخ المبكرة للعبة في أواخر القرن التاسع عشر، ومن بينها نسخة تعرف باسم أو "ساحة السحر الشرير"، نشرتها صحيفة "لا فرانس" في يوليو 1895.

لكن غالبًا ما يُنسب الفضل إلى المهندس المعماري الأمريكي هوارد غارنز كمنشئ النسخة الحديثة من سودوكو في السبعينيات، تحت اسم "أماكن الأرقام". كانت هذه هي اللعبة التي شاهدها كاجي في عام 1984.