علوم وتقنية

طرحت شركة تويتر خدمة اشتراك جديدة في متاجر التطبيقات، في إشارة إلى أن عملاقة التواصل الاجتماعي تتأهب لتجريب العرض الجديد.

وتسمح خدمة "تويتر بلو" بالقيام بعمليات شراء داخل التطبيق. وقد طرحت تويتر الخدمة بسعر 2.49 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، و2.99 دولار في الولايات المتحدة.

ولم تعط تويتر مزيدا من التفاصيل، كما امتنعت عن التعليق على مزاعم تفيد بأن الخدمة تخوّل مستخدميها صلاحية "التراجع عن" تغريدات.

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق أنها تعمل على تطوير ميزات خاصة للاشتراكات المدفوعة.

ولم تعلق توتير بشكل مباشر على طرح الخدمة الجديدة، لكنها أوضحت سي أنها كانت أعلنت في السابق عن خطط لتنويع مصادر دخلها.

ورغم أن خدمة "تويتر بلو" مطروحة الآن في متاجر التطبيقات، إلا إنها لم تُفعّل بشكل تام للمستخدمين.

بعد أن انتظره المستخدمون لسنوات، بدأت غوغل بطرح نظام Fuchsia على عدد من الأجهزة الذكية.

وتبعا لغوغل فإن النظام الجديد يوفر حاليا عدة نماذج من مساعدات Nest Hub المنزلية الذكية، لمعاينته من قبل بعض المستخدمين، ومن المفترض أن يظهر خلال الأشهر القادمة على مجموعة أوسع من الأجهزة ربما يكون من بينها الهواتف والحواسب اللوحية.

ويرى الخبراء أن غوغل ربما بدأت باختبار Fuchsia كخطوة تمهيدية لتحضير المستخدمين للاعتياد على هذا النظام للاستغناء مستقبلا عن أنظمة أندرويد الشهيرة، أو أنها ستسعى لطرح هذا النظام بالتوازي مع أنظمة أندرويد لأن عددا كبيرا جدا من المستخدمين حول العالم يعتمدون عليها ومن الصعب عليهم أن يتخلوا عنها.

وكانت غوغل قد بدأت بالترويج لـ Fuchsia منذ 3 سنوات تقريبا، وروجت له على أنه سيكون نظاما مفتوح المصدر سيتمكن المطورون من خلاله طرح تطبيقات مختلفة ومتنوعة للهواتف والأجهزة الذكية على غرار تلك الموجودة في أجهزة أندرويد.

قال صحفيون إن تطبيق "واتساب" حظر حسابات عشرات الصحفيين الفلسطينيين على إثر الاعتداء الاسرائيلي على غزة  الشهر الجاري وفقا لوكالة فرانس برس للأنباء.

وتلقى صحفيان يعملان لدى مكتب وكالة فرانس برس للأنباء في مدينة غزة رسالة باللغة العربية من تطبيق واتساب لإبلاغهما بحظر حسابيهما، بعد فترة وجيزة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة منهيا 11 يوما من النزاع الدامي.

كما قال صحفيون آخرون في القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة إن حساباتهم حُظرت.

وقال فريق تابع لقناة الجزيرة الإخبارية في غزة إن حساباتهم قد أعيد تفعيلها في وقت لاحق بعد أن تقدموا بشكاوى إلى "فيسبوك"، مالكة تطبيق واتساب.

وقال تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن "نحو 100 صحفي" في غزة حُظرت حساباتهم.

ويتلقى صحفيو غزة تصريحات من حماس، عبر تطبيق واتساب، كجزء ضروري من التغطية الصحفية لطرفي الصراع، على الرغم من إدراج الجماعة الفلسطينية المسلحة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بتهمة الانتماء إلى "مجموعات وكيانات متورطة في أعمال إرهابية".

وأفاد تقرير من موقع المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، الذي يقدم نفسه باسم "حملة" بأن حظر حسابات واتساب لم يكن حادثة منعزلة.

ووثق التقرير الجديد 500 حالة انتهاك لـ "الحقوق الرقمية" الفلسطينية خلال الفترة بين 6 و19 مايو.

وقال التقرير: "تضمنت الحالات أنواعا مختلفة مــن الانتهاكات مثل إزالة المحتوى، وحذف الحسابات، وإخفاء الأوسمة، إضافة إلى تقليل الوصول لمحتوى بعينه، وحذف المحتوى المؤرشف".

ووثّق مركز حملة 50 في المئة من هذه الانتهاكات على منصة "انستغرام" و35 في المئة على منصة "فيسبوك" بينما وثق ما نسبته 11 في المئة من مجمل الحالات على منصة "تويتر" وواحد في المئة من الحالات على "تيك توك"، كما يقول.

وقال التقرير: "الشركات لم تقدم تفسيرا للحذف أو التعليق في غالبية ردودها على المستخدمين".

وصرحت منى شتيه، عضو المجلس الاستشاري في "حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، لوكالة فرانس برس للأنباء قائلة : "رصدنا تصعيدا ضد الحقوق الرقمية للفلسطينيين" خلال الأسابيع الأخيرة.

ولا تزال وسائل التواصل الاجتماعي أداة مهمة للفلسطينيين، إذ يعتقد الكثير منهم أن التغطية الإعلامية التقليدية لا تعبر بشكل كاف عن واقع الأزمة.

وتفاقمت التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في وقت سابق من الشهر الجاري في أعقاب طرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة لإفساح المجال أمام مستوطنين إسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية ونيران المدفعية على غزة أسفرت عن مقتل 253 فلسطينيا، من بينهم 66 طفلا، وإصابة ما يربو على 1900 شخص خلال 11 يوما من الصراع منذ 10 مايو.

أعلن القائمون على تطبيق "تويتر" عن ميزات جديدة أدخلت على التطبيق لجعله أكثر فائدة للمستخدمين.

ومن بين أبرز الميزات المذكورة حصل مستخدمو التطبيق على ميزة تساعدهم على استحداث غرف مجدولة لاجتماعات الفيديو عبر خدمات Spaces، أي أنهم يستطيعون التخطيط لأكثر من حدث ودعوة الناس إليه مسبقا.

وتبعا للخبراء في "تويتر" فإن المدعوين إلى الغرف التي سيستحدثها مستخدم ما عبر الميزة المذكورة سيتلقون تذكيرا قبل 30 دقيقة من وقت البث في الغرفة المدعويين إليها، كما سيتلقون رسالة تذكير أخرى تعلمهم ببدء البث كي لا تفوتهم الأحداث.

ويمكن لمستحدث الغرفة إرسال الدعوات للانضمام لغرفته عبر تغريدة لمتابعيه في "تويتر" أو عبر رسالة تضم عنوان URL للغرفة.

ولتحقيق الفائدة للمستخدمين ومساعدتهم على جني الأموال، قرررت "تويتر"إيضا السماح لمستخدمي خدمات Spaces باستحداث غرف مدفوعة يمكن دعوة المستخدمين الآخرين إليها.

وللاستفادة من الميزة الأخيرة وفتح غرفة مدفوعة يجب أن يكون لدى المستخدم 1000 متابع على "تويتر" على الأقل، وأن يكون قد استضاف 3 غرف صوتية عبر Spaces في الـ 30 يوما الاخيرة قبل استحداث الغرفة الجديدة، كما يجب أن يكون عمره 18 عاما على الأقل.

أفاد تقرير جديد أن “Fitbit” هو أسوأ تطبيق للهواتف الذكية يمكن استخدامه إذا كانت البطارية ضعيفة.

وحللت شركة التخزين السحابي “pCloud”، مقرها سويسرا، 100 من أكثر التطبيقات شيوعا والمطالب التي تقدمها على جهازك، وفقا لـ”ديلي ميل”.

وعُثر على أسوأ تطبيقات استنزاف البطارية، وهي “Fitbit” و”Verizon”، والتي كانت في أعلى القائمة برصيد 92 من 100، تليها “أوبر” و”Skype”.

وفي المركز الخامس كان “فيسبوك” و”Airbnb”، ومنصة البث المباشر “BIGO LIVE” – كل ذلك مع درجة 82 من أصل 100. ومن بين المراكز العشرة الأولى أيضا، “إنستغرام” و”سناب شات” و”واتس آب” و”أمازون”، بالإضافة إلى تطبيقات المواعدة “تيندر” و”Bumble” و”Grindr”.

وقالت “pCloud” في منشور بالمدونة: “مع اعتراف 93% من مستخدمي الهواتف الذكية باستخدام التطبيقات يوميا، بدأت بطاريات هواتفنا تعاني، ما يجعلنا بلا هاتف بحلول نهاية اليوم. أردنا معرفة التطبيقات الأكثر تطلبا على هواتفنا، لذلك أجرينا دراسة لاكتشاف التطبيقات التي تعتبر قاتلة الهواتف السرية”.

وقامت “pCloud” بتحليل ثلاثة عوامل – العمليات التي يستخدمها كل تطبيق، مثل الموقع أو الكاميرا، والبطارية التي تستخدمها هذه التطبيقات، وما إذا كان الوضع المظلم متاحا.

ويمنح الوضع الداكن المستخدمين خيار تحويل خلفية واجهة التطبيق الخاصة بهم من الأبيض إلى الأسود لتسهيل الأمر على العين، وتوفير ما يصل إلى 30% من طاقة البطارية على الهاتف.

وتبين أن “Fitbit” و”Verizon” يسمحان بتشغيل 14 من الميزات الـ 16 المتاحة في الخلفية، بما في ذلك الأربعة الأكثر تطلبا (الكاميرا والموقع والميكروفون واتصال Wi-Fi).

وكانت ستة من بين أفضل 20 أداة لاستنزاف البطارية عبارة عن منصات وسائط اجتماعية – “فيسبوك” و”إنستغرام” و”سناب شات” و”يوتيوب” و”واتس آب” و”LinkedIn”.

وتبين أن موقع “تويتر”، أحد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، غائب بشكل ملحوظ عن المراكز العشرين الأولى، حيث احتل المرتبة 25.

ونظرت “pCloud” أيضا في التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الذاكرة، بناء على متوسط ​​الهاتف الذي يحتوي على ما يصل إلى 64 غيغابايت من التخزين المدمج، ونظام التشغيل الذي يستهلك ما يصل إلى 10 غيغابايت تقريبا.

وكان “Fitbit” و”فيسبوك” من بين الخمسة الأوائل في هذه الفئة.

وقالت “pCloud” إن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الفيديو على هواتفهم، يجب أن يختاروا “Zoom” و”Skype”، وليس “Microsoft Teams”، إذا كانوا يريدون توفير طاقة البطارية.

وأوضحت: “بشكل عام، تشير الدراسة بوضوح إلى أن تطبيقات الوسائط الاجتماعية ما تزال واحدة من أكبر قتلة الهاتف عندما يتعلق الأمر باستنزاف البطارية”.

أعلنت عملاقة صناعة التقنية HP عن مواصفات أحدث حواسبها المحمولة من فئة ZBook الشهيرة.

ويأتي حاسب ZBook Power G8 الجديد بهيكل أنيق مصنوع من المعدن والبلاستيك المتين، أبعاده (233.9/359/22.8) ملم، ووزنه 1.8 كلغ.

وجهز الحاسب بشاشة بمقاس 15.6 بوصة دقة عرضها (1920/1080) بيكسل، ولوحة مفاتيح مميزة مجهزة بإضاءة خلفية.

ويعمل هذا الجهاز بمعالجات Intel Core i5 11th Gen و Core i9-11950H vPro، ومعالج رسوميات Nvidia RTX 3080، وذواكر وصول عشوائي تصل سعاتها إلى 16 غيغابايت، وأقراص تخزين داخلية من نوع SSD بسعة 256 غيغابايت.

وجهز بأربع منافذ USB، ومنفذ Thunderbolt 4، ومنفذ HDMI، ومكبري صوت ممتازين، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات.

وستتوفر منه نسخ أكثر تطورا مجهزة بمعالجات رسوميات Nvidia RTX A5000 قادرة على التعامل مع أحدث ألعاب الفيديو وبرامج التصميم، ومن المفترض أن تظهر هذه النسخ صيف العام الجاري.

وتزامنا مع إعلانها عن هذا الجهاز أعلنت HP أيضا عن حاسب ZBook Studio G8 الذي تميز بشاشة OLED  ترددها يعادل 120 هيرتزا، ولها القدرة على عرض فيديوهات بدقة 4K.

 

YNP : مع التطور الرقمي الذي يشهده العصر الحالي، تنامت الشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي) كوسيلة لتبادل البيانات بين الأجهزة الإلكترونية على نطاق واسع، وصارت تستخدم بترددات تصل إلى 2.4 غيغاهيرتز، مع وجود فائض من هذه الإشارات اللاسلكية على نحو يتيح استخدامها في مجالات أو تطبيقات أخرى.

ما رأيك في فكرة دفع مبلغ مالي مقابل التحكم في مختلف جوانب حياة شخص آخر؟ دُشن تطبيق جديد يتيح لك الفرصة لتحقيق ذلك.

عندما كان الكاتب براندون وونغ، البالغ من العمر 24 عاما، حائرا في اختيار الطعام الذي يطلبه من مطاعم الوجبات الجاهزة في إحدى الأمسيات، طلب من متابعيه على تطبيق "نيونيو" للتواصل الاجتماعي أن يختاروا نيابة عنه. ودفع كل من شارك في التصويت على معضلة العشاء خمسة دولارات، واستقر رأي أغلبية المصوتين على الطعام الكوري، واشتراه وونغ نزولا عند رغبتهم.

ويقول وونغ، الذي يعيش في مدينة إدمونتون في كندا: "كنت متحيرا بين الطعام الكوري والصيني، وساعدني التطبيق في اتخاذ القرار. وقد استخدمت تطبيق نيونيو لاستطلاع آراء المتابعين حيال الملابس التي أرتديها في ذلك اليوم، والكثير من الأمور الشخصية الأخرى".

وقد انضم وونغ إلى التطبيق منذ مارس/آذار الماضي، ويقول: "أنشر مقاطع فيديو لاستطلاع آراء المتابعين على موقع نيونيو ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا، وحصلت حتى الآن على إجمالي 1700 صوت".

وابتكرت تطبيق "نيونيو" رائدة الأعمال كورتن سميث من لوس أنجليس. ويصف التطبيق، الذي دُشن مؤخرا ولا يزال قيد التجربة والتطوير، نفسه بأنه "سوق أسهم بشري يتيح لك شراء أسهم في حياة أناس حقيقيين، للتحكم في قراراتهم ومراقبة النتائج".

وبينما قد تبدو هذه الفكرة مقلقة للكثيرين، فإنها في الحقيقية لا تنطوي على مخاطر تدعو للخوف. فالفئة المستهدفة هي ما يطلق عليها التطبيق "المبدعين"، من كتّاب ورسامين وموسيقيين ومصممي أزياء ومدونين، وما إلى ذلك.

إذ يهدف التطبيق إلى إقامة جسور للتواصل بين المبدعين وبين متابعيهم ومعجبيهم أكثر قربا بمراحل، مقارنة بخدمات التواصل الاجتماعي الأخرى، والأهم من ذلك، جني أرباح من الروابط بين المبدعين والمعجبين.

فعندما ينشئ أحد المبدعين حسابا على تطبيق "نيونيو" ويستقطب متابعين، يشجع التطبيق هذا المبدع على نشر مقطع فيديو يطلب فيه من المتابعين التصويت على مختلف جوانب عمله وحياته الشخصية.

وطلب وونغ، الذي يكتب قصصا خيالية على موقع وتطبيق "واتباد"، من المتابعين على موقع "نيونيو" التصويت لمساعدته في اختيار النوع الأدبي للنص القادم، وأسماء الشخصيات وحتى تطور أحداث القصة.

وبمجرد تصويت المتابع على مقطع الفيديو، يحصل المبدع على المال مخصوما منه عمولة تطبيق "نيونيو" غير المعلنة.

ويطرح المبدع سؤالا ويضع إجابتين، ويصوت المتابعون ويدفعون مقابل التصويت، لعدد غير محدود من المرات. ولا يسترد المتابع المال الذي دفعه، مهما اختلفت نتائج التصويت.

وبإمكان المتابعين أيضا دفع مبلغ إضافي، يبدأ من 20 دولار، مقابل إضافة طلب خاص للمبدع على التطبيق، مثل تسمية شخصية في الكتاب الذي يؤلفه على اسمهم. وللمبدع الحق في رفض هذه الطلبات أو "العروض"، وفي هذه الحالة، لا يكون المتابع ملزما بدفع المبلغ.

ويرى كثير إن تطبيق نيونيو الذي دُشن منذ شهرين فقط ولا يتجاوز عدد المبدعين المشاركين فيه 100 مبدع، يوفر طرقا مبتكرة وجديدة تجعلك تشعر أنك أكثر قربا من شخص ما، ويكشف عن جانب مختلف للشخصيات لا يراه الناس عادة.