- الأخبار
- الزيارات: 611
YNP / إبراهيم القانص -
كان للتحالف السعودي الإماراتي في حربه على اليمن سلاح أشد فتكاً من القنابل المحرّمة التي ظلت طائراته تصبها فوق رؤوس اليمنيين على مدى تسع سنوات، فهو كفيل بتمزيق البلاد على أسس مذهبية وطائفية، وكان استخدامه أولوية بالنسبة للتحالف ليضمن صراعاً طويل الأمد بين اليمنيين حتى بعد رحيله، وتمثل هذا السلاح في تفخيخ البلاد بالجماعات الدينية المتطرفة، وفي مُقَدَّمِها تنظيمات القاعدة وداعش والجماعات السلفية التابعة للإمارات والسعودية.