مع إقتراب الذكرى السادسة لتأسيسه.. حملة إلكترونية واسعة لإحياء عيد المشاقر  

YNP: مارش الحسام

اطلق ناشطون حملة إليكترونية واسعة عبر شبكات التواصل لإحياء عيد المشاقر، تزامنا مع اقتراب الذكرى السادسة لتأسيسه.

 ودشن ناشطون من داخل اليمن وخارجها قبل أيام هشتاج عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #عيد_المشاقر_1_يونيو، كما تداول رواد منصات التواصل صور المشاقر بمختلف انواعها على نطاق واسع.

واستخدم الناشطون الهاشتاغ وصور المشاقر للدعوة لإحلال السلام والأمن في اليمن وتغليب رائحة المشاقر على رائحة البارود.

 

(عيد كل اليمنيين)

عيد المشاقر- مبادرة شبابية على مستوى اليمن، في الداخل والخارج، يحييها عدد كبير من الناشطين من مختلف شرائح المجتمع، في الأول من يونيو من كل عام.

في هذا السياق، كتب مؤسس عيد المشاقر الناشط محمد علي، في صفحته على فيسبوك "في الأول من يونيو كل عام يحتفل اليمنيون في الداخل والخارج بيوم ‎#عيد_المشاقر_1_يونيو، باعتباره عيدا لكل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وإنتمائاتهم".

 وأضاف محمد علي، أنه في يوم 1 يونيو ستنطلق فعاليات في العاصمة صنعاء ومدينة تعز وعدد من المحافظات الأخرى، لتعزيز قيم السلام والتسامح من خلال رسالة المشاقر.

 

(تراث أصيل)

ولفت مؤسس عيد المشاقر، أن 

علاقة الإنسان اليمني بالمشاقر قديمة قدم حضاراته وأن الإنسان اليمني حرص منذ عصور على زراعتها كجزء من تراثه الأصيل، وكان يوليها اهتماماً كبيراً يعكس علاقته مع تلك النبتة الفوّاحة بثقافته اليمنية، وأغصانها الضاربة جذورها في موروثنا الشعبي اليمني.

 

(الجمال والوحدة)

من جانبه، كتب، الأستاذ عبدالقوي القاضي تحت عنوان" المشاقر رمز الجمال والوحدة في اليمن- 

قائلا:" في أرض اليمن، تعتبر المشاقر (النباتات ذات الرائحة الزكية والزهور) ليست مجرد زينة، بل هي جزء من الهوية الثقافية والتراثية لهذا البلد الجميل- تتميز المشاقر بتنوعها الرائع في الأشكال والألوان والروائح، وهي تستخدم في الأعراس والمناسبات الاجتماعية كرمز للجمال والاحتفال".

مضيفا:" من هذا المنطلق، نتحدث عن رمزية المشاقر للحب والسلام، بهدف تعزيز قيم السلام والتسامح والوحدة في المجتمع اليمني من خلال الاحتفال بالمشاقر واستخدامها كرمز للجمال والوحدة".