وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على (إكس ): " قبل ايام قالت شركة ميرسك انها ستعاود نشاطها عبر البحر الاحمر ثم جاءت حادثة السفينة المتجهة الى الاسرائيلي لتقرر الشركة وقتها انها ستعلق نشاطها عبر البحر الاحمر لمدة 48 ساعة ومع انتهاء المدة ها هي الشركة تقرر تعليق نشاطها مجدداً واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح".
مضيفاً: " الشركة عند استئناف نشاطها تم السماح لسفنها بالعبور عدا تلك السفينه التي كانت متجهة الى موانئ فلسطين المحتلة تم منعها وبالقوة ".
موضحاً أن " هناك جهات دولية دفعت الشركة لفعل ذلك غير ان اصرار الجانب اليمني على منع الملاحة المتجهة الى الاسرائيلي دفع الشركة مجدداً لتعليق نشاطها لمدة يومين ".
وذكر أن " الشركة يبدو اعتقدت ان أمراً ما سوف يحدث وسوف يؤدي الى اجبار اليمن على التراجع عن قراره لكن ما حدث هو ان الجميع ادرك مستوى اصرار اليمن على تنفيذ قراره وهنا لم تجد الشركة اي خيار امامها اليوم سوى تعليق نشاطها ".
مؤكدا أن "الشركة لم تكن بحاجة الى تعليق كل نشاطها عبر البحر الاحمر ويكفي فقط تعليق نشاط الشحن الى الموانئ الاسرائيلية عبر البحر الاحمر اما بقية الوجهات فلا يوجد اية عوائق وعلى كل شركة تتعامل مع هذه الشركة ان تعرف ذلك".
وختم بن عامر قائلاً : " اليمن لا يمنع إلا السفن المتجهة الى الموانئ الاسرائيلية او التي لها علاقة بالكيان .. اما بقية السفن والى اي وجهة اخرى فهي تمر وبكل أمن وسلام ".
