وقالت الحركة، في بيان، إن الادعاءات الأمريكية تأتي في سياق تبرير تقليص المساعدات الإنسانية المحدودة أصلاً للمدنيين في القطاع، والتغطية على عجز المجتمع الدولي في إنهاء الحصار والتجويع المفروضين منذ أكثر من عامين.
وأضاف البيان أنه "إذا كانت طائرات الدولة العظمى قد التقطت مشهداً مزعوماً لشاحنة، فإنها لم ترَ الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي التي يراها العالم بأسره"، مشيرةً إلى أنّ الطائرات الأميركية لم ترصد استشهاد 254 فلسطينياً منذ بدء وقف إطلاق النار، 91% منهم من المدنيين، بينهم 105 أطفال و37 امرأة و9 مسنين، فضلاً عن إصابة 595 آخرين بينهم 199 طفلاً و136 امرأة.
ولفت إلى أن تلك الطائرات لم تُظهر الاختراقات الإسرائيلية اليومية للخط الأصفر، التي تمتد على شريط يتجاوز 35 كيلومتراً مربعاً (10% من مساحة القطاع)، ولا عمليات النسف والتدمير الممنهج لمنازل المدنيين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال.
كما أشارت حماس إلى أن تبني الإدارة الأمريكية رواية الاحتلال "يُعمّق انحيازها غير الأخلاقي ويجعلها شريكاً في الحصار والمعاناة الإنسانية في غزة"، مؤكدةً أن "الإدارة الأمريكية التي تصلها تقارير الانتهاكات يومياً لا تحتاج إلى طائرات مسيّرة لتدرك حجم الجرائم، بل إلى شيء من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية والسياسية لتتوقف عن تبرير خروقات الاحتلال وعدوانه المستمر".
في سياق متصل، كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية، الأحد، عن انتحار ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة ان الضابط انتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة، مؤكدةً أنه كان يعتبر من أقدم مشغّلي المسيّرات في جيش الاحتلال.






