إعادة ضبط إيقاع الاحتلال بغزة

خاص -  YNP ..

بعد ساعات على تصريحات الاحتلال  حول غزة وابادة سكانها، وجهت المقاومة ضربة قوية لجيشه، فهل  يعيد الاحتلال حساباته ام يمضي بسير جرائمه؟


من اللحظة الأولى لإعلان وقف المواجهة مع ايران، سارعت قيادات رفيعة بالاحتلال الإسرائيلي  لصب جم غضبها  على غزة  في اعتقاد منها بان تكثيف تدمير القطاع قد يقيها تداعيات الهزيمة  في المواجهة مع الايران. 

 قال وزير المالية الاسرائيل بتسليل سموترتش بان الوقت حان لضرب غزة بقوة واستعادة الاسرى وانهاء حماس، واعقبه رئيس الأركان اريال زامير بترديد الأسطوانة ذاته..

 كان المسؤولان يعتقدان ان طريق السيطرة على غزة قد اصبح ممهدا مع ابرام اتفاق مع ايران وبعد اشهر من العدوان والحصار المكثف ضد سكانها، لكن لم تمضي ساعات قليلة حتى جاء النبآء الصادم من القطاع  حيث نجحت المقاومة بفصيلي القسام  وسرايا القدس من نصب كمين وايقاع قوة عسكرية كبيرة فيه ..

 اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 7 وصعوبة وعشرات المصابين  ولا يزال اعلامه يتحدث عن  مصير مجهول لأخرين، لكن الحادثة فتحت جدلا جديد حول قدرات الاحتلال الذي اعلن رئيس حكومته قبل اشهر عملية جديدة ضد القطاع تعرف بـ"عربات جدعون" ولم يعرف مصيرها   وجدوى استمرار الحرب في ظل فشل محاولات تحقيق أهدافها. 

اليوم يتعرض الاحتلال وحكومته لضغط داخلي شديد بعد ان كان نتنياهو حاول تتويه الشارع الإسرائيلي بالمعركة مع ايران، لتعود النداءات المطالبة بإقالة نتنياهو مجددا إلى صدارة المشهد بعد ان كان فر منها إلى ايران.

قد يكون الاحتلال وحكومته المتطرفة يخططان لابقاء نيران الحرب قائمة بغية الهروب من الملاحقة والضغوط الداخلية ، لكن المشاهد القادمة من غزة تشير إلى أن سقوطه يقترب اكثر..