خاص – YNP..

أعادت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي إلى التزام اتفاق غزة، بعد أن كان قد نسفه فعليًا.

وأوقف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، بينما أعلن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو إعادة فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات.

وتأتي الخطوة الإسرائيلية بعد ضغوط أمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، في تصريح صحفي إنه يعتقد بعدم تورط حماس بخرق اتفاق وقف الحرب، في إشارة إلى افتعال الاحتلال أحداث رفح لنسف الاتفاق.

وتزامنت تصريحات ترامب  مع عقد مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لقاء مع رئيس وفد حماس، خليل الحية.

وقال ويتكوف إنه قدم التعازي باستشهاد نجل الحية جراء الغارة على مقر للحركة في قطر.

في المقابل، انتقد صهر ترامب ، جاريد كوشنر، ما جرى في غزة.

وأبدى كوشنر في تصريح صدمته من هول ما ارتكبه الاحتلال في غزة، واصفًا ما جرى بأنه "كما لو أن قنبلة نووية سقطت على القطاع".

وعُدّت هذه التصريحات رسائل للاحتلال، الذي صعد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بالتزامن مع مساعي أمريكية للدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وشنت مقاتلات الاحتلال عشرات الغارات يوم الأحد، ما أسفر عن سقوط قرابة 44 شهيدًا وعشرات الجرحى.

كما أعلنت حكومة الاحتلال وقف دخول المساعدات وإغلاق معبر رفح الذي لم يكن قد فُتح أصلاً.

وتزامن التصعيد مع دعوات إسرائيلية للعودة لاحتلال القطاع.

وأبرز الداعين لذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والقيادي بالمعارضة ليبرمان.