الحياة والصحة

يشعر الكثير من الناس بالتعب أو الإرهاق في وقت ما خلال اليوم، قد يؤثر نقص الطاقة على أنشطتك اليومية ويجعلك أقل إنتاجية، ربما ليس من المستغرب أن يلعب نوع وكمية الطعام الذي تتناوله أدوارًا أساسية في تحديد مستويات الطاقة لديك خلال اليوم.

على الرغم من أن جميع الأطعمة تمنحك الطاقة، إلا أن بعض الأطعمة تحتوي على عناصر مغذية يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الطاقة لديك والحفاظ على انتباهك وتركيزك على مدار اليوم.

يمكن أن تساعد مجموعة متنوعة وفيرة من الأطعمة في تعزيز طاقتك، سواء كانت مليئة بالكربوهيدرات للحصول على الطاقة المتاحة بسهولة، أو الألياف والبروتين لإطلاق أبطأ للطاقة ومن هذه الاغذية ما يلي:

ـ حبوب تساعد في تعزيز مستويات الطاقة:

1-الشوفان

الشوفان عبارة عن حبوب كاملة يمكن أن توفر لك طاقة تدوم طويلاً، يحتوي على بيتا جلوكان وهو ألياف قابلة للذوبان تشكل هلامًا سميكًا عند دمجه مع الماء، إن وجود هذا الجل في الجهاز الهضمي يؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز في الدم.

علاوة على ذلك فإن الشوفان غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في عملية إنتاج الطاقة وتشمل هذه فيتامينات ب والحديد والمنغنيز، إن الجمع بين كل هذه العناصر الغذائية يجعل الشوفان غذاءً مثاليًا لإطلاق الطاقة بشكل مستدام.

2-الأرز البني

الأرز البني غذاء مغذي للغاية بالمقارنة مع الأرز الأبيض، فهو أقل معالجة ويحتفظ بقيمته الغذائية على شكل ألياف وفيتامينات ومعادن.

يحتوي نصف كوب (50 جرام) من الأرز البني على 2 جرام من الألياف ويوفر نسبة كبيرة من المدخول اليومي الموصى به من المنغنيز، وهو معدن يساعد الإنزيمات على تكسير الكربوهيدرات والبروتينات لتوليد الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك بفضل محتواه من الألياف يحتوي الأرز البني على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، لذلك يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز مستويات الطاقة الثابتة طوال اليوم.

3-الكينوا

الكينوا هي بذرة مشهورة بمحتواها العالي من البروتين والكربوهيدرات والألياف الغذائية بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، على الرغم من أن هذه الأطعمة الفائقة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.

 إلا أنها تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يشير إلى أن الكربوهيدرات يتم امتصاصها ببطء ويمكن أن توفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة، بالإضافة إلى ذلك فإن الكينوا غنية بالمنجنيز والمغنيسيوم والفولات.

4-العدس

بصرف النظر عن كونه مصدرًا رائعًا وغير مكلف للبروتين يعد العدس مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية ويساعد على زيادة مستويات الطاقة، العدس من البقوليات الغنية بالكربوهيدرات والألياف.

يوفر كوب واحد من العدس المطبوخ ما يصل إلى 36 جرامًا من الكربوهيدرات وحوالي 14 جرامًا من الألياف.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يزيد العدس من مستويات الطاقة لديك عن طريق تجديد مخزونك من حمض الفوليك والمنغنيز والزنك والحديد، تساعد هذه العناصر الغذائية في إنتاج الطاقة الخلوية وتفكيك العناصر الغذائية لإطلاق الطاقة.

5-البذور

يمكن للبذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين أن تزيد من معدل مستويات طاقتنا، هذه البذور غنية بشكل عام بأحماض أوميغا 3 الدهنية النباتية، تم ربط المستويات المنخفضة من أحماض أوميغا 3 الدهنية بزيادة الالتهاب والإرهاق.

علاوة على ذلك تعد البذور مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين، تساهم الألياف الموجودة في البذور في الهضم البطيء لمغذياتها، مما يؤدي إلى إطلاق ثابت ومستدام للطاقة.

6-ذرة الفشار

يمكن أن يكون الفشار وجبة خفيفة ممتازة منخفضة السعرات الحرارية ومنشطة، ذرة الفشار يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والألياف، مما يجعله مرضيًا للغاية وخيارًا جيدًا لوجبة خفيفة معززة للطاقة.

يوفر كوب واحد من الفشار المطهو ​​بالهواء الألياف والكربوهيدرات مما يوفر إطلاقًا ثابتًا للطاقة، يمكن أن يكون الفشار طعامًا صحيًا عند طهيه بمكونات صحية باستخدام طريقة الطهي بالهواء المضغوط.

ـ أطعمة أخرى تساعد في تعزيز مستويات الطاقة:

الأسماك الدهنية

تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة مصادر جيدة للبروتين والأحماض الدهنية وفيتامينات ب، مما يجعلها أطعمة رائعة يجب تضمينها في نظامك الغذائي.

 توفر لك حصة السلمون أو التونة الكمية اليومية الموصى بها من أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين ب 12، ثبت أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تقلل الالتهاب وهو سبب شائع للإرهاق.

في الواقع حددت بعض الدراسات أن تناول مكملات أوميغا 3 يمكن أن يقلل من التعب، وخاصة لدى مرضى السرطان والذين يتعافون من السرطان.

علاوة على ذلك يعمل فيتامين ب 12 مع حمض الفوليك لإنتاج خلايا الدم الحمراء ومساعدة الحديد على العمل بشكل أفضل في جسمك، يمكن أن تقلل المستويات المثلى من خلايا الدم الحمراء والحديد من التعب وزيادة الطاقة.

البيض

البيض ليس فقط طعامًا مُرضيًا للغاية ولكنه أيضًا مليء بالطاقة التي يمكن أن تساعد في تغذية يومك، إنه مليئ بالبروتين والتي يمكن أن تمنحك مصدرًا ثابتًا ومستدامًا للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك يعتبر الليوسين أكثر الأحماض الأمينية وفرة في البيض، ومن المعروف أنه يحفز إنتاج الطاقة بعدة طرق.

يمكن أن يساعد الليوسين الخلايا على امتصاص المزيد من السكر في الدم، وتحفيز إنتاج الطاقة في الخلايا وزيادة تكسير الدهون لإنتاج الطاقة.

علاوة على ذلك فإن البيض غني بفيتامينات ب، تساعد هذه الفيتامينات الإنزيمات على أداء دورها في عملية تكسير الطعام للحصول على الطاقة.

الشوكولاته الداكنة

تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة كاكاو أعلى من الشوكولاتة العادية أو شوكولاتة الحليب، ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو لها العديد من الفوائد الصحية مثل زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

يساعد هذا التأثير في توصيل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات مما يحسن وظائفهم، يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص أثناء التمرين، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد زيادة تدفق الدم الناتج عن مضادات الأكسدة في الكاكاو في تقليل التعب الذهني وتحسين الحالة المزاجية.

تحتوي الشوكولاتة الداكنة أيضًا على مركبات محفزة مثل الثيوبرومين والكافيين والتي ثبت أنها تعزز الطاقة العقلية والمزاج.

الزبادي

الزبادي هو وجبة خفيفة ممتازة لتغذية يومك، تتكون الكربوهيدرات الموجودة في الزبادي بشكل أساسي على شكل سكريات بسيطة مثل اللاكتوز والجلاكتوز، عند تفكيكها يمكن أن توفر هذه السكريات طاقة جاهزة للاستخدام.

 بالإضافة إلى ذلك فإن الزبادي مليء بالبروتين مما يساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات ، وبالتالي إبطاء إطلاق السكريات في الدم.

الجوز

يمكن أن تكون المكسرات وجبة خفيفة رائعة مليئة بالعناصر الغذائية لتعزيز الطاقة، تشتهر معظم المكسرات ، بما في ذلك اللوز والجوز والكاجو بكثافة السعرات الحرارية العالية ووفرة البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية.

الجوز على وجه الخصوص غني أيضًا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة وتساعد في الوقاية من الالتهابات ومضادات الأكسدة.

بالإضافة إلى ذلك توفر هذه المكسرات كميات مناسبة من الكربوهيدرات والألياف لزيادة الطاقة بشكل ثابت ومستدام.

تحتوي المكسرات أيضًا على فيتامينات ومعادن أخرى مثل المنجنيز والحديد وفيتامين ب وفيتامين هـ ، حيث يمكن أن تساعد هذه الفيتامينات في زيادة إنتاج الطاقة وتقليل التعب.

مشروبات تساعد في تعزيز مستويات الطاقة

الماء

الماء ضروري للحياة لإنه يشارك في العديد من الوظائف الحيوية بما في ذلك إنتاج الطاقة، قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى الجفاف، والذي يمكن أن يبطئ وظائف الجسم مما يجعلك تشعر بالخمول والتعب.

يمكن أن يمنحك شرب الماء دفعة من الطاقة ويساعد في محاربة الشعور بالتعب، يمكنك تجنب الجفاف عن طريق شرب الماء حتى لو لم تكن عطشانًا، حاول شرب الماء بانتظام طوال اليوم.

القهوة

قد تكون القهوة أول مشروب تفكر في تناوله عندما تبحث عن زيادة الطاقة، لإنه غني بالكافيين والذي يمكن أن ينتقل بسرعة من مجرى الدم إلى عقلك ويمنع نشاط الأدينوزين، وهو ناقل عصبي يهدئ الجهاز العصبي المركزي.

نتيجة لذلك يزداد إنتاج الأدرينالين وهو هرمون يحفز الجسم والدماغ، على الرغم من أن القهوة توفر سعرين حراريين فقط لكل فنجان، إلا أن تأثيرها التحفيزي يجعلك تشعر باليقظة والتركيز.

لا يُنصح باستهلاك أكثر من 400 مجم من الكافيين أو حوالي 4 أكواب من القهوة يوميًا.

الشاي الأخضر

يشتهر الشاي الأخضر بقائمة طويلة من الفوائد الصحية، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في منع الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

على غرار القهوة يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة لديك، ومع ذلك يحتوي الشاي الأخضر أيضًا على مركب يسمى اللينثانين، يمكن أن يخفف اللينثانين من تأثيرات الكافيين مثل القلق والتوتر وينتج دفعة أكثر سلاسة من الطاقة.

علاوة على ذلك يمكن أن يكون الشاي الأخضر معززًا جيدًا للطاقة للنشاط البدني، حيث يمكن أن يقلل من التعب عن طريق زيادة تكسير الدهون وإفراز هرمون النورإبينفرين.

كشفت إحصائية لوكالة "رويترز" أن إجمالي عدد الوفيات جراء تفشي وباء كورونا حول العالم بلغت 4 ملايين ونحو 80 ألف وفاة، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات 181 مليونا حتى الآن.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات:

1- الولايات المتحدة 603544 حالة وفاة، و33 مليونا و755793 إصابة.

2- البرازيل: 512735 حالة وفاة، و18 مليونا و386894 إصابة.

3- الهند: 395751 حالة وفاة، و30 مليونا و233183 إصابة.

4- المكسيك: 232564 حالة وفاة، وأكثر من 2.5 مليون إصابة.

5- بيرو: 191500 حالة وفاة، ومليونان و46 ألف إصابة.

6- روسيا: 133282 حالة وفاة، و5 ملايين و451291 إصابة.

7- بريطانيا: 128364 حالة وفاة، و4 ملايين و748 ألف إصابة.

8- إيطاليا: 127472 حالة وفاة، و4 ملايين و58 ألف إصابة.

9- فرنسا: 110951 حالة وفاة، و5 ملايين و768443 إصابة.

10- كولومبيا: 104678 حالة وفاة، و4 ملايين و158 ألف إصابة.

تعد آلام وانتفاخ البطن مشكلة طبية يتعرض لها الإنسان في مختلف المراحل العمرية، وتتطلب في العديد من الأحيان مراجعة الأطباء.

وعادة ما يشخص الأطباء والمعالجين أسباب آلام البطن وفق عدة عوامل، أبرزها المدة الزمنية للألم، ومدى شدته، وأي الفترات التي يظهر فيها، ومصاحبته لأعراض أو مشاكل صحية أخرى.

ويقدم طبيب العائلة في تركيا محمود أربكان، 10 نصائح طبية لتجنب الإصابة بآلام وانتفاخ البطن في مختلف المراحل العمرية.

وفيما يلي أبرز النصائح التي أوصى بها الطبيب:

1- آلام وانتفاخ البطن عند الأطفال حديثي الولادة في فترة الرضاعة، ينصح بعدم إعطاء الأطفال أنواع من الأدوية أو الأعشاب دون استشارة الطبيب المعالج.

2- يجب على الأمهات المرضعات الابتعاد عن مسببات الغازات، وأبرزها المشروبات الغازية والبقوليات والمأكولات الجاهزة أو المقلية بالزيت والبهارات الحارة.

3- الالتزام بتناول الألبان الطبيعية ومشروب الكفير ومنقوع البابونج، واليانسون والكمون إلى جانب الطعام.

4- الإكثار من شرب الماء والسوائل، وتناول الفواكه والخضروات والأعشاب الطازجة.

5- الحفاظ على تناول وجبة الإفطار وتجنب الأغذية المحفوظة لتقليل احتمالات الإصابة بالقرح أو بكتيريا المعدة او خلل التوازن الغذائي.

6- المثابرة على ممارسة الرياضة بشكل يومي.

7- إذا صاحبت آلام البطن الإصابة بالإسهال ينصح بتناول شراب العسل.

8- إذا صاحبت آلام المعدة الإصابة بالإمساك ينصح بالالتزام بالتوازن الغذائي.

9- ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وأبرزها الخضروات.

10-إذا صاحبت آلام البطن أعراض مثل التقيؤ، أو الرائحة الكريهة للبول، أو خروج الدم مع البول أو البراز فينصح بمراجعة الطبيب المعالج.

كشف أطباء مختصون في التغذية 7 مزايا غير متوقعة لفاكهة الكرز، أحد أهم الفواكه الصيفية.

وقال كيري غانس، وسامانثا كاسيتي، المختصان في مجال التغذية، في مقابلة مع مجلة "Women's Health" التي تهتم بالصحة عموما وصحة المرأة بشكل خاص، إن تناول فاكهة الكرز له فوائد قد لا يتوقعها أحد.

تساعد فاكهة الكرز في تجنب ظهور التجاعيد بسبب محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى التي تثبط الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.

كما يمكن أن يقلل تناول الكرز أيضا من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات مفيدة قد تكون لها تأثيرات مضادة للسرطان.

كذلك يساعد الكرز في خفض ضغط الدم، حيث تعتبر هذه الفاكهة غنية بمركبات البوليفينول الواقية التي تم ربطها بتحسين مستويات ضغط الدم.

وقال كاسيتي إن "هذه المركبات تزيد من إنتاج أكسيد النيتريك وتحسن وظيفة الخلايا في الأوعية الدموية".

بالإضافة إلى ذلك يساعد الكرز في إبطاء تدهور القدرات الإدراكية، بفضل الأنثوسيانين، ويحسن عمل وظائف المخ والذاكرة، ويقلل من الالتهاب، ويقاوم الإجهاد التأكسدي في الدماغ ، الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

كما يمكن أن يقلل تناول الكرز من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكرز على إرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب والضغط.

بالإضافة إلى ذلك يساعد الكرز في مكافحة مرض السكري من النوع 2.

ويساعد تناول الكرز أيضا على النوم بشكل أفضل، وذلك بفضل هرمون الميلاتونين الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ.

أعلنت الدكتورة مارينا ماكيشا، عضو الجمعية الوطنية الروسية لأخصائيي التغذية، أن إضافة الفاصوليا إلى النظام الغذائي اليومي ضروري لأنها تحتوي على عناصر مغذية عديدة.

وتشير الخبيرة في حديث تلفزيوني، إلى أن الفاصوليا البيضاء تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وتؤثر إيجابيا في عمل الأمعاء وتحافظ على توازن نبيت الأمعاء، (بعكس ذلك يزداد خطر الإصابة بالسرطان وتنخفض المناعة). وتساعد الألياف الغذائية على إخراج السموم من الجسم. وهي المسؤولة عن تخفيض مستوى الكوليسترول السيء. ووفقا لها يمكن تناول 150-200 غرام من الفاصوليا في اليوم.

وتقول، "يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو لديهم الاستعداد للإمساك، تناول الفاصوليا بحذر اعتمادا على رد فعلهم الشخصي. لأن الألياف الغذائية الموجودة في الفاصوليا يمكن أن تسبب تفاقم حالتهم الصحية".

وتضيف، وأما الفاصوليا الحمراء، فتحتوي على نسبة أكبر من البروتينات، ما يساعد على تعزيز منظومة المناعة.

وتقول، "تحتوي الفاصوليا الحمراء على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم المفيدين جدا للقلب والأوعية الدموية وكذلك للوقاية من أمراض مثل اضطراب ضربات القلب واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".

وأما الفاصوليا السوداء، فتحتوي على نسبة عالية من فيتامينات مجموعة В، الضرورية لتنظيم الجهاز العصبي والنبضات العصبية. كما يحتوي الماش، الذي هو نوع من أنواع الفاصوليا، على نسبة عالية من النحاس الضروري للوقاية من شيب الشعر المبكر وعملية تكوين الدم الطبيعية. وكذلك الزنك، الضروري لمنظومة المناعة وإنتاج الهرمونات الجنسية.

وتضيف، وأما الفاصوليا الخضراء فتساعد على التخلص من الوزن الزائد.

 

YNP: يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول خطيراً لأنه لا يظهر عادة أي أعراض، ومع ذلك قد تظهر علامة تحذيرية في بعض الأحيان لهذه الحالة المرضية بالقرب من الأنف.

ويحدث ارتفاع الكوليسترول في الدم عندما يكون لديك الكثير من مادة دهنية تسمى الكوليسترول في الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول إلى التهاب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. وفي معظم الأحيان، لا يتم التقاط ارتفاع الكوليسترول إلا أثناء فحص الدم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تظهر علامات ملحوظة للمرض.

ووفقًا لهارفارد هيلث، يمكن أن تظهر اللويحات الصفراء - وهي لويحات ناعمة مليئة بالكوليسترول تتطور تحت الجلد - على الوجه، وعادة ما تكون على الجفون أو حولها وغالبًا بالقرب من الأنف.

وتحدث هذه اللويحات بشكل رئيسي عند البالغين في منتصف العمر وكبار السن ولدى النساء أكثر من الرجال، ويمكن أن تكون علامة على فرط شحميات الدم، ومستويات عالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية، أو غيرها من الدهون (الدهون) في الدم.

ونظرًا لأن معظم الأشخاص لا يعانون من الأعراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول، فمن المرجح أن يقترح طبيبك إجراء اختبار إذا كانوا يعتقد أن مستوى الكوليسترول لديك قد يكون مرتفعا.

كيفية خفض نسبة الكوليسترول المرتفع

هناك العديد من الأطعمة التي لا تشكل مجرد جزء من نظام غذائي صحي، بل يمكنها أن تساعد بنشاط في خفض نسبة الكوليسترول في الدم أيضًا، ووفقًا لجمعية الكوليسترول الخيرية في المملكة المتحدة، فإن تقليل الدهون المشبعة واستبدال بعضها بالدهون غير المشبعة يعد طريقة رائعة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

والدهون المشبعة هي نوع الدهون الموجودة في الزبدة والشحوم ر والسمن واللحوم الدهنية والجبن. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة: الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وعباد الشمس والذرة وبذور اللفت والجوز وزيوت البذور، والأفوكادو والمكسرات، والزيوت النباتية مثل زيت عباد الشمس وزيت الزيتون، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

 

YNP: قد لا تكون أفراس النهر هي أول ما يتبادر إلى أذهان العلماء عندما يفكرون في دراسة أحد الأوبئة أو الأمراض المتوطنة في منطقة ما من العالم، ولكن الصدفة البحتة هي التي أتاحت لفريق من الباحثين من الولايات المتحدة فرصة لدراسة دور هذه الحيوانات الضخمة في انتشار وباء الجمرة الخبيثة في منتزه "رواها الوطني" بتنزانيا خلال موسم الجفاف عام 2017.