وكتب: "يا الله .. يستمر العدوان على كل مناحي الحياة بدون تمييز، اليوم دمر هذا المحتل مؤسسة مشارق مكان عملي الذي عملت به سنين والذكريات الجميلة قبل ما أكون عساف اليوم …الاحتلال و ان دمر الحجر، راح تظل ذاكرتنا حاضرة و قوية و راح نبني كل شي. رحم الله الشهداء #gazaunderattack".
ولا بد للصهاينة تزييف الوقائع ومحاولة تلميع صورتهم أمام وسائل الإعلام حيث حاول البعض استفزاز محمد عساف عبر مشاركة تغريدته وتزييف الحقائق لإظهار حماس بأنها السبب وراء ما يجري في غزة وأنها تستخدم الأطفال كدرع بشري، فكتب السياسي الدبلوماسي أوفير جينلدمان: "يا محمد، كابن قطاع غزة أنت تعرف جيداً ممارسات حماس القمعية والإرهابية بحق الغزيين، ولو لم تُطلق حماس صواريخ على القدس وآلاف الصواريخ على مدننا لما صار في غزة أي شيء. حماس تتحمل لوحدها المسؤولية عن الدمار الذي لحق بغزة لأنها بادرت إلى الحرب غصباً عن رغبة السكان بالهدوء. البادئ أظلم".
كما ردَّ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: ""تتحدث عن "العدوان" وقد صدقت، إنه عدوان حماس التي جعلت من ممتلكاتكم وأبواب رزق مقرّات لمصالحها وإرهابها، فأنت ابن غزة وخير شاهد على ما في غزة وستحدّثكم ذاكرتكم يوماً عمّا جنت عليكم حماس وأنتم لم تجنوا على أحد".
ولم يتوانَ عساف في الرد على أكاذيب الاحتلال الصهيوني، فعمل على أخذ صور للتغريدات، وكتب: "انا ابن غزة. كبرت على إجرامهم و و رأيت كذبهم بعيني، بس زمن الكذب ولًى و راح.العالم بيشوف كذبهم و جرائمهم مباشر على الشاشات. في مقولة بتقول المنحطون في حاجة إلى الكذب، إنه إحدى شروط بقائهم."
يذكر أن محمد عساف خرج في عدة بثوث مباشرة مع مقدسيين وأفراد من شعب عزة لنقل صورة الظلم التي يتعرض لها شعبه على يد الاحتلال الصهيوني.
