وقال نتنياهو خلال الجلسة المغلقة: "ندمر المزيد من المنازل في غزة يومًا بعد يوم، وبالتالي لن يجد الفلسطينيون مكانًا يعودون إليه". وأضاف: "النتيجة الوحيدة ستكون هجرة الغزيين خارج القطاع، لكن التحدي الأكبر هو إيجاد دول توافق على استقبالهم".
وذكر نتنياهو أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته الأخيرة لضم غزة إلى الولايات المتحدة، لكنه أقر بوجود عقبات كبيرة في تنفيذ هذه الخطة.
وكان ترامب قد اقترح سابقًا على مصر والأردن استقبال اللاجئين الفلسطينيين، لكن البلدين رفضا الفكرة على الفور، مؤكدين حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
ومن جانبها، تمتنع إسرائيل عن تقديم أي ضمانات علنية للفلسطينيين الذين يغادرون غزة بإمكانية عودتهم مستقبلًا، مما يجعل الدول الأخرى غير مستعدة لاستقبالهم خشية الانجراف إلى صراع سياسي معقد.
وفي إطار برنامج تجريبي، اضطر عشرات الغزيين الذين سُمح لهم بالسفر للعمل خارج القطاع إلى توقيع وثائق تنص على عدم وجود جدول زمني لعودتهم بسبب الظروف الأمنية. كما مُنع أطفال تم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي في الخارج من العودة إلى عائلاتهم في غزة بعد انتهاء علاجهم.
وأكد نتنياهو خلال الاجتماع أن الولايات المتحدة ما تزال مهتمة بخطة السيطرة على غزة، رغم فشل الجهود لإقناع دول أخرى باستقبال اللاجئين.