تقارير

 

 

YNP / خاص -

ودعت صنعاء اليوم الأحد في تشييع رسمي وشعبي كبير، رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، الذين قضوا في الهجوم الذي نفذته طائرات الكيان الإسرائيلي، أثناء اجتماع روتيني للحكومة يوم الخميس الماضي. يأتي هذا الحدث في ظل حالة من الترقب الدولي والإقليمي لرد فعل صنعاء، والذي أكدت قياداتها أنه سيكون قاسياً ومؤلماً، وهو ما يشير- وفقا لمحللين- إلى أن هذه الضربة التي استهدف من خلالها الكيان الإسرائيلي شخصيات سياسية مدنية خلال اجتماع روتيني ومعلن عنه وعن ومان ومكان انعقاده، لم تُحقق لإسرائيل نصراً عسكرياً، بل كشفت عن إفلاس استراتيجي وعجز عن تحقيق أهدافها في ثني صنعاء عن موقفها في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها.

 

YNP: مارش الحسام

في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية لتحالف السعودية والإمارات، انفجرت فضيحة فساد جديدة أثارت موجة غضب عارمة، بعد الكشف عن تحويل مبالغ ضخمة تحت مسمى "الإعاشة الشهرية" إلى مسؤولين في حكومة عدن يقيمون في الخارج.

 

YNP /  إبراهيم القانص -

في خطوة وصفت بأنها تحول نوعي في معادلة الصراع الإقليمي، أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بشكل رسمي عن دخول الرؤوس الحربية الانشطارية خط المواجهة مع إسرائيل، مؤكداً استخدامها في عمليات عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإسرائيلي، ويشكل هذا الإعلان تطوراً استراتيجياً غير مسبوق يعكس تصعيداً تقنياً وعسكرياً في قدرات صنعاء، وتحديداً في مجال التصنيع الصاروخي المتقدم.

 

YNP  / خاص -  

فيما تركز صنعاء على معركة الإسناد لغزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، تستعد الأطراف المحلية المدعومة خارجيا لتفجير صراعات وحروب داخلية بدت مؤشراتها واضحة من خلال التحشيد والاستعدادات والتحركات العسكرية في مختلف الجبهات، الأمر الذي قابلته صنعاء بتحرك مماثل استعدادا لمواجهة أي تصعيد عسكري من قبل تلك الأطراف.

 

YNP / إبراهيم القانص -

بشكل صادم ومؤلم، رفض المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، نقل حالات إنسانية حرجة من العاصمة اليمنية صنعاء إلى الأردن على متن طائرته الخاصة، رغم أنها تنفذ رحلات أسبوعية منتظمة إلى صنعاء. هذا الرفض، الذي تسبب في وفاة حالتين على الأقل، وفقاً لما أعلنه وزير خارجية صنعاء جمال عامر، يكشف الوجه الحقيقي لسياسات الأمم المتحدة في اليمن، ويطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام المنظمة الدولية بالقوانين والمبادئ الإنسانية التي تتغنّى بها في المحافل العالمية.

 

YNP /  خاص -

يثير التحسن النسبي الذي شهده سعر صرف العملة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، خلال الآونة الأخيرة، تساؤلات جدية حول أسبابه الحقيقية، خاصةً في ظل الفشل الذريع الذي لازم أداء الحكومة الشرعية في الملف الاقتصادي على مدى السنوات الماضية، والذي يؤكد أنه لا يمكن النظر إلى هذا التحسن كإنجاز للحكومة أو نتيجة لسياساتها، فالحقائق الاقتصادية على الأرض تشير إلى عكس ذلك تماماً، خاصة وأن الأسباب الجذرية لانهيار العملة لا تزال قائمة بل وتزداد حدة، مما يدفع المحللين إلى الاعتقاد بأن هذا التحسن ليس سوى قرار سياسي مدفوع من قوى خارجية، لأغراض سياسية بحتة، وليس نابعاً من قوة الاقتصاد أو فعالية الإجراءات الحكومية، خاصةً وأن هذا التحسن لم يكن نتيجة تحسن في الموارد، كما أنه لم يصاحبه أي دعم مالي خارجي أو ودائع من قبل السعودية والإمارات.

 

YNP /   إبراهيم القانص –

مهما ارتفعت نبرة النفاق السياسي، تبقى الحقيقة الصادمة التي تنزفها غزة يومياً شوكة في حلق المحتل، وعاراً على جبين الصامتين، وكما ترتعد فرائص إسرائيل من صواريخ وأنفاق المقاومة، ترتعب من عدسات الصحافيين، وأصواتهم التي تكشف حقيقة جرائمها في وضح النهار. وطالما كانت الكلمة الحرة والصورة الموجعة التي ينقلها الصحافيون هي التي تفضح عري الاحتلال الأخلاقي أمام العالم.

عرب جورنال / عبدالرزاق علي  -

في وقت يشهد فيه الإقليم توترات غير مسبوقة، تتزايد الاتهامات الموجهة للمملكة العربية السعودية بالتخلي عن القضية الفلسطينية، ليس فقط من خلال مسار التطبيع الصامت مع الكيان الإسرائيلي، بل أيضًا من خلال تحركات إقليمية تمس مباشرة الأمن القومي اليمني وتفتح الباب أمام الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.

 

YNP / إبراهيم القانص -

لطالما اعتُبر القطاع الخاص في اليمن شريكاً رئيساً في التنمية، لكن دوره لا يزال دون المستوى المأمول في ما يخص التوجه الجاد نحو توطين الصناعات، فهو لا يزال مستمراً في الاعتماد على استيراد وتسويق السلع الخارجية، بينما هو مطالب بتحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية في قيادة مرحلة جديدة من التحول الصناعي، من خلال الاستثمار في خطوط إنتاج محلية للسلع الأساسية والاستهلاكية التي تُستورد بكميات كبيرة.

 

YNP /   إبراهيم القانص -

في مشهد يثير الريبة أكثر مما يبعث على الاطمئنان، شهد الريال اليمني تعافياً سريعاً في عدن خلال الأيام القليلة الماضية، متراجعاً إلى 2174 ريالاً للدولار الواحد، وإلى حدود 600 مقابل الريال السعودي، رغم الغياب التام لأي إصلاحات اقتصادية أو مالية حقيقية. هذا التحسن المفاجئ يطرح أسئلة ملحة بشأن أسباب هذا التراجع، وما إذا كان هناك أطراف تقف وراءه.