واشارت وسائل اعلام تابعة لهذا الفصيل بان الفصيل الجديد سيتولى حماية المنشات الحيوية منها حقول النفط ، مشيرة إلى أن نشر هذا الفريق جاء لمواجهة ما وصفته بـ"اعمال ارهابية" محتملة.
وكانت وكالة شينخوا الصينية نقلت عن مصدر في حكومة معين قوها إنها سمحت لألوية العمالقة بالانتشار لتأمين المرافق الحيوية والحقول النفطية في محافظة شبوة.
والتطورات الأخيرة تأتي في اعقاب اللقاء الذي جمع ابوزرعة المحرمي قائد هذه الفصائل والسفير الامريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وتركز حول مناقشة مكافحة الارهاب مع أن هذه الفصائل السلفية تعد الحاضنة الاكبر للعناصر المتطرفة.
ومع أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا الفصيل لتأمين خططها للاستحواذ على حقول النفط والغاز ورفع انتاجهما خلال الفترة المقبلة ، الإ أن خطوة العمالقة قد تشعل فتيل صراع مع المجلس الانتقالي الذي اعلن رئيسه باتصال مع السفير الامريكي رفضه تسليم ملف مكافحة الارهاب للمحرمي ، ناهيك عن أن خطوة العمالقة باستحداث فصيل "مكافحة ارهاب" في شبوة لأول مرة جاء في اعقاب تكليف شلال شائع لمحمد البوحر ، قائد النخبة الشبوانية سابقا، بقيادة فصيل اخر باسم "مكافحة الارهاب" في شبوة.
